..
حِين تُلقي النَفس ذاتهاَ فَوق أرائِك تكتظُ بوسائِد مِن الريِش الفاَخر
تتوالي فُقدان الهمة عجزاً يتلو عَجز
فلاَ شيء يقوُد النَفس كَعربة تجرُنا خَلفها دوُن وعى سِوى ناصية المُستقبل
هُنا نتوقف ف لاَ نتوافقْ معهُ فهو مُجرد غَيب لم يأتي بَعد
وَلاَ سبيل سِوى المُضي لحظة لحظة دوُن أن نشُد أعناقُنا للنظَر بعيداً
فهو سيأتي حِين يهندم أشياَء تخصُنا بحوزتِه وماَ علينا سوى الانتظاَر دوُن اللهفة المُطلة
مِن أعيُننا حتى لاَ يخمِد بريقٌ يتراقص كُل حين يطرق القَدر باَب الأياَم حاَملاً ما يليقْ بِنا ..!
ربُما هو التفاؤُل ما يجعلُني أُنصت لصوتٍ قاَدم من بعيِد
ف المبصروُن مَن ينسجوُن المُستقبل بخيوُط مِن خياَل يحيكوُنها رغبةٍ تتلوها رَغبة
؛