[ أبي ليل غير هالليل ، أبي ليل من أول ]
هذه النُجوم الآفلة خلفَ الصُبحِ تُنادَى ، و ظِلكَ الهاَرِب نحوَ الشمسِ
يُلوحُ بالحرمانِ و يُوقظ حوائجَ الكونِ في أحشائِي .
هذه الآثار المترُوكةِ على وجهِي ، ترنُو بِه إلى الضوء .. إلى البياض ...
نحوكَ .. أنتَ الحيَاة .
هذا السُكون الذي يحضنُ الصباحَ .. صابرٌ يسمعُ دُعاء الأمهاتِ وَ
صبرِ الآباءِ و ضحكاتِ الصِغار و تنهدُ الجياع ... و يبكِي عند شهقتِي الفازِعة
حِين أدركتُ أنك لم تكن أكثَر من حُلُم .!