قالت:
أخشى عليكِ أن تكوني لقمةً سائغةً لسكين ...
ضحكت بملئ قلبي
مازحتها : ومالو !
الموت لقضية , ليس سيئاً كما يبدو للبعض ..هكذا فكرتُ لأول وهلة !
حينما يرتد صوتك في كفن , فذلك انتصارٌ جبري يُحسب لك لا عليك ..
حياتك ليست إلا خطةً لانتصارٍ عظيم
مادمتَ تملك صوتاً تخرجه من غمدك متى شئت ,كحاجةٍ ميدانية ..
لا يدَ يمكنها أن تطعن تردداتك ,
ولا ساقَ يمكنها أن تمتد جواً لتعرقلك ..
ولا رصاصة يمكنها اختراق " صوت " ..
برحابة الأصوات , أهلاً بالرصاص !
فحياتي انتصار وموتي انتصارٌ أعظم بكثير ..