حِينما تُلقي بِقطعَة مِن السَّماء يَحفها وَطنٌ مِن غيم لا يَجِبُ أن تَعتذر يا هاني
عندما قرأتُ المطلع كُنت على يَقين أنَّ الشِّعر - الشِّعر - لن يُفلِت حتى يتأكد من أننَّا قد وقعنَا فِي شَرَكه
تماماً كما فعل هذا النّص الأكثر مِن وطن حِين ألقى المصيدة في طُرقاتِنا وَ هيَّأ الفَخ
واخْتَبأ خلف الجُدران يَرقُبُ دَهشتنا
كُل شَيءً هُنا مُحرِّضٌ للقراءة واقتِرافُ الحَياةِ بين شَطر وشطر
و الشعر صوت الضلوع العوج ياتركي
..................... وانا صداه و تراتيله و حنجرته
أنتَ الموسيقى هُنا
شُكراً لهذا الغِناء المُتدفق
.
.