{
لأَن الأَقدار فَرقتنا
أَمطرتَنا الأَزمان دُبل الإِقتران
وأَغرقَتنا الأَحلام عَرق الإِنطفاء
ولأَن الأَيام دَمرتنا
عَلمتنا الأَحزان جُرم الإِنصياع
فـ لَبسنا أَمواج الإِندفاع
ودَفنا رقائِق الإِنكسار
عابرين بـ ذلِك سُبل الْخُذلان
حيث لا يَكون بَيننا سُوى الإِنقِطاع
نَصرخُ .. نَنوحُ .. ونبكي
والريح عِند بابنا تَعوي
بـ صَمتِها الْلجوج و بـ ارتطامِها الْعَنيف
تَتساءل في كُلِ التِفاتة
عَن صُحبة كانَت مَوجودة !
عَن صُحبة كانَت مَوجودة !
عَن صُحبة كانَت مَوجودة !
}