منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - حُرِّيَّةُ اَلَحُبِّ
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2007, 07:43 AM   #15
علي أبو طالب
( كاتب )

افتراضي متوهجة كالاعياد!!


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذات طيب مشاهدة المشاركة


جميل هذا الرسم
كأنّ الحروف أزهرت !

تحايا وودّ

رُبَّ مَا، كَأَنْ تُزْهِرَ مُرْتَسِمَةً أَعْمَقَ عَيْنَيْكِ
كَأَنْ أَكُوْنَ أَنَايَ
وَنَّايُ حَرْفٌ مَلْحُوْنٌ
تَبَسَّمَ لَوْحَةً بُسْتَانِيَّةً
طُيِّبَ وِدّ مَلْمَحهَا عِطْرَاً سَلْسَبِيْلِيَّاً
أَنَّى أُبْصِرَ مُزْدَهِرَاً كَمَا رِمْش
اَلرَّسَّآمُ.. مُحَيَّاً بِـ ذَاتكِ دَوْمَاً
فَأَنْبِتِ أَيَّانَ تَمَاثَلَ مِزَاجَ أَدَبُكِ اَلثَّرِيّ
زَنْجَبِيْلاً جَمِيْلاً...
ذُوْ مَعَانٍ نَقِيَّةٍ وَمُتَزَنْبِقَةٌ
تَأْتِ عَنْ تِيْنٍ وَاعٍ يَتَخَلَّقُ
أَمَامَ مَرْأَىَ اَلْعَيْنِ..
... إِلَى اَلتَّزَخْرُفِ سُمُوْقَاً
يُسْتَافُ أَحْرُفَاً فَخْمَةً
أَلاَ تَقَبَّلِ -مُهْجَةُ اَلْسُّحُبِ
كُلَّ شَيْءٍ.. لِلأَمَامِ "يستاهلك"
سلامٌ وَدٌّ تَقْدِيْرٌ لأَنْتِ.

 

التوقيع

حتى الأبواب العملاقة مفاتيحها صغيرة.
"ديكنز"

علي أبو طالب غير متصل   رد مع اقتباس