
..
المَسَاءُ مُظلِمٌ ..
لأَنَّ لاَ شَيءْ يَجعَلُ مِنْ المِدَادِ تُحفَة وَ عَرُوس يَصلبهُ عَلَى جِبَاهِ البَهجَة
المَسَاء مُقتَدِرٌ , وَ مُنهَكٌ بِالرَّغبَاتِ بَينَ مَدّ جذُورهُ أَوْ أَنْ يَربتَ عَلَى وَجهِي الغِيَابْ
ذَاكَ الصَّرِيخ .. وَ ذَاكَ الصِّدق النَّابِتْ بَينَ أَضلعِي
نَالَ مِنْ كَينُونَتِي وَ فَتَحَ نَوَافِذ لَسَعَتْ مِنْ وَجهِي كَثِيراً
وَ هَذِهِ المزَاجِيَّة ..
تَكَادُ تَنحَرِفُ بِيْ وَ أَتبَعُهَا كَ دُميَةٍ عُلِّقَتْ بَينَ ذِرَاعَيّ طِفلَة فِيْ الخَامِسَة .. !
|