كما عادتنا
أن نقف مع اقتراب الوقت بثواني الأيام
نحصى كم عددها
ثم نعلن استسلامنا لها وبكل طواعية نرتد حيث لزمان والمكان
نحاول ان لا نغرق
نفتش عن تلك الأشياء المفقودة
عن حقيبة مسافر معها صاحبها
عن وطن ترك لنا الكثير
عن أقلام عانقوا لهفة غيابنا
بعثروا فينا الألم والأكثر فرح
عن شيء مني افتقده مع الأيام ..
: