أيا ثريـَّـا
في ثَمين ِ الزمام
تحمل ُ آمالي
شموعا ً ترعى
بشوقها عينا ً
لا تنام
أيرق ِّ منك ِ
طرف ُ الجمال ِ
حانيا ً يُكرم ُ
في آمالي
شيئا ً يزيل ُ
عنها هم َّ قرب ِ
المقام ؟
تهنأ الأعين ُ
كنف َ الوسن ِ
وتجزع ُ مقلتاي
نسيان َ التي
جعلت أحضان
الجفون ِ نقشاً
لطيفها البسَّام
أهرب ُ مُسرعا ً
مع آهاتي لألاقيك
عبر َ نسمات ٍ
تقبِّل ُ جبينك ِ
فتجعل ُ من الدنيا
مرتعا ً لأسعد ِ
الأحلام
وأعود ُ إلى
جسدي متكاسلا ً
فأرتقي بماض ٍ
لم أذق فيه ِ
لذيذ َ العشق ِ
ولوعة َ الهيام
محسود ٌ فؤادي
إذ تسكنه ُ حسناء ٌ
لا تشبهها أساطير ٌ
مؤرَّخة ٌ ولا يتقنها
محب ٌّ قد سطَّر َ
بأضلعه ِ ويل َ
ما لقي وهام
يا خرافة ً
لم أعرف لها
منبعا ً ولم أجد
لتفسيرها دأبا ً
يقي الروح َ
هول َ ما تلاقي
تحت َ جُنح ِ الظلام
ليتك ِ تعرفين َ
ما الجوى بي فاعل ٌ
فإن أنت ِ أعلنت ِ
عليه ِ العصيان َ
لأراك ِ من الأهوال ِ
قدرا ً لا قبل َ لك ِ
به ِ ولا إلمام