نجمتان لي ولك
والفجر آتٍ
من الشرق
لا نأبه أي
وادي سلَكْ
في عينيك
ولد نبضي
ومات حبا ً
حين قررت ُ
يومها أن أسألكْ
من أكون ُ
إذا ما ذهبت َ
عني فأنا في
حياتك َ النور ُ
وأنا الملكْ ؟
سهود ٌ وسهر
وأحلام ٌ وردية ٌ
يزرعها القدر
نرويها بحب ٍّ
عظيم ٍ كعظم ِ
شأن ِ الفلكْ
فأنت ملح ُ
حياتي وحلاوتها
وخير ُ جليس ٍ
في ليال ٍ غريبة ٍ
لا تجهلكْ
غيبت خطانا
حتى الأرض َ
التي رسمناها
وبتنا في الخيال ِ
نهيم ُ فأنا لي
عن إسعادي
أن أمنعكْ !
خذ بيدي
وارحل كما
تشاء ولا تعد
فإني في هواك َ
لا ألبث ُ فرحا ً
أن أتبعكْ
فقد تبددت
وحدتي وأصبحتْ
ماضيا ً غريبا ً
أحمد ُ الله بأنه ُ
قد خار َ وهلكْ
أحبك َ ألف َ
مرة ٍ وأعشقك َ
بلا قدر ٍ فأنت َ
روحي لله ِ
درك ما أجملكْ