..
لَمْ أَحَاوِلْ أَنْ أَكُونَ كَمَا تَتَمنَّى المَسَاءَاتُ رَؤيَتِيْ
أَوْ أَنْ أُبقِي نَفسِي كَثِيراً أَدعَكُ بِمَصَابِيحٍ صَدَأَتْ منذُ زَمنٍ , وَ لاَ تَعكِسُ مَلاَمِح
أُمنِيَات صَّادِقَة كَ يَدٍ ظَالِمَةٍ تَحجبُ السّطُوعْ .. !
هَذِهِ المَصَابِيْح تَرنُو عَلَيهَا الخَطَايَا
نَقتَاتُهَا بِضع قطرَات مِنْ ثمّ نَعُود مُتَسَربلِين عَلَى أَقاصِيصٍ قَدِيمَةٍ
تُفِيقُ فِينَا اليَاسِمين قَليلاً كَيْ لاَ نَصدَأ فِيْ الوَقتِ الذِي لَمْ تَنتَهِي بِهِ الحِكَايَة .. !
