..
ثَمَّةُ أَشبَاه مِنْ البَشَرِ لَيسُوا بِبَشرٍ
هُمْ بِالحَقِيقَةِ يُمثِّلُون المَلاَئِكَة عَلَى هَيئَةِ بَشَرٍ
يَظهرُون بَينَ خيُوط خَفِيفَة , وَ لَو تَمعَّنتَ فِيهمْ
لَوجَدتهمْ يَنظمُون الدَّعوَات لِـ الخَيرِ وَ السَّلاَمْ بِتَدفُّقٍ .
يَفلحُون فِيْ كُلِّ حَالاَتِهِمْ وَ لاَ يُهمِلُون أَحداً تَحتَ وَطأَة العَوز وَ الفَقرْ
فَشُكراً يَامَنْ أَهدَيتِنِي الصُّبح بِقَلبٍ يَستَفِيضُ النُّورُ مِنه .. !
|