حياك الله مرة أخرى أختي شاميرام وأشكرك على حضورك الفاعل في النقاش
والمسألة ليست تكميم أفواه إنما نقد لما يخرج من هذه الأفواه على منبر الجمعة وقد أصبح شأنا عاما بدون تقدير لما سيترتب على هذه الفتاوى الحية..! وإذا كان هذا حقا إنسانيا للجميع فالمفروض ألا نغضب ممن يخرجنا عن الدين ويصفنا بابشع الأوصاف لأنه حق إنساني كما تقولين ..!وألا يغضب أحد لو أطلق على العريفي فاسقا أوخارجيا أو محرضا على الفتنة لأن إبداء الرأي حق إنساني كما تقولين
ثم العريفي لم يسأله أحد عن رأيه في السيستاني(وهذا دليل أنك لم تسمعي سياق حديثه في الخطبة مثل أكثر المعارضين لرأيي وهم لايعلمون ماذا أحدث العريفي بالضبط) وإنما أسقطه إسقاطا غيرمبررا( صورة الشاعر الذي يفشل في تبرير إسقاطه بشكل شاعري مقنع لعدم نضوج الموهبة) ولس هنا بيت القصيد
لأن اعتراضي ليسمن أجل السيستاني كشخص بل كأي إنسان هو تحذير من الفكر الذي يحمله العريفي وهو نفس الفكرالتكفيري ونفس الخطب الحماسية لجيل الصحوة أو الغفوة كمايقال أفلا نتعض بدروس التاريخ التي عايشناها واكتوينا بنارها ..!
ليس لاحد حق في الانتقاص من المذاهب أو الأديان وشتم معتنقيها لمجرد أنه يرى خروجهم وزندقتهم (يعني صورة الشاعر الذي يقول نحن الشعر فقط وماعدانا باطل) وهذا هو الحق الإنساني الحقيقي
لا تتجاهلي أننا بهذا الحدث عدنا للخطاب المتشدد الإقصائي للآخرين حتى أنه وصل لإقصاء ملايين المسلمين ممن يقلدون السيستاني وهذا الخطاب لن يكتوي بناره السيستاني ولن يكتوي به إلا الوطن ومواطنيه وانظري إلى الدول التي أصبحت الخطب فيها منبرا للشتائم والحروب الكلامية
ماذا جنوا من تعبئة الجماهيرإلا نارا لن تنطفئ إلا إذا أصبح الجميع رمادا....
لك الشكر دوما
كوني هنا فالموسم حافل كما قلت
تحياتي واتقديري