اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهله محمد
سديم...
النبع الذي يترك كل الماء وراءه -كذلك المكتوب أعلاه - ويجف , يجحف الأرض حقها ...
تغفو الينابيع , وأعرف أنها تسافر في هجرها إذا ماضنت الأرض بخطى الشاربين ..
لكنكِ هنا تعلمين جيداً , أن منهلك مزدحم .. وفي سره قرار حاسم .. وسيعود له المكابر ولو من وراء جره ..!
قرأت النص لأكثر من مرة , احتضنت وجهي .. صمت مطولاً. فثمة مايتحرش بالصمت , والأسئلة ..
ويجعل من الفوضى محفل كبير .
تبحرين في الفلسفة بشكل يجعل من المكتوب زورق خفيف الظل بالنسبة للروح ..وحبب وقريب ..
أنتِ لاتفردين خيمة من الحب فقط !
تخططين لمكان كل وتد تدعمها وأين يجب أن يوضع عمودها الأوسط كما فعلتِ هنا تماماً , تماماً ....
و( تبكي لأنك الجميع ) ..
" جاء دوري الآن لأصبح صغيرة في حضرة المكتوب " .. كبيرة ياكبيرة ..
|
سَـ أحجبُ رؤيايّ عن القراءة , لا و سُأعلقُ على صدريّ أنني لستُ المستقصدة في كلامها السَابق ..
يَا نهله أنتِ تُغيثين الروح لِـ تَصعدُ إلى أعلى نقطةِ في السماء و من ثُم تنشٌرينها أمناً و سلاما ..
يا نهله و إلى الصَمت سَـ أحنو ..
يا حلوى العيد كونيّ بخير و أكثر ..
.