منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - زَاويَة : [ إلاّ رُبْع ! ] .
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2010, 01:56 AM   #4
خالد صالح الحربي

شاعر و كاتب

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

الصورة الرمزية خالد صالح الحربي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 69322

خالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعة

Post




[ رسالة وردّ ..غَطَاهَا ! ]

:
وَصَلَتْنِي هَذِه الرِّسَالَة من أحد القُرّاء الأعزّاء .. وَهذا نَصُّهَا :
كَاتِب زَاويَة ~ إلاّ رُبْع ~ خالد صالح الحربي بعد التحيّة
قُلت في مجمل حديثك عن الشّعر الحقيقي بأنّهُ ذلك الذي نجدهُ
فيما تُقَدّمهُ لنا هوليود من أفلام ، هلاّ أوضحت هذه النقطة
ولكن رجاءً بدون فلسفة !_ سعد الشّاذلي _

وأُجِيب :
أخِي سعد شُكراً لقراءتك قبلَ كُلّ شيء ، بَعد كُلّ شيء شُكراً لـ إراقتك هذا التّساؤل
على طاولة زاويتي المُتواضِعَة إلاّ بِقُرّائِهَا ،
بخُصُوص تساؤلك أقُول :
فِي سينما هوليود الكَامِيرا تَتَحَدّث وأبعاد المَشهَد تتحدّث والإضاءة تتحدّث
والحديث أيضاً يتحدّث ! كُلّ ذلك يتحدّث شِعراً .
لَن أُسَمّي لكَ أفلاماً مُحَدّدَة ولكنّي سأمنَح ذائقتك وعينك وَوَعيَك حُريّة الإنتِقاء والمُشاهَدَة ،
حتماً لن تتثائب ! ونظراً لضِيق المِسَاحَة سأعرِض لكَ ومن الذّاكِرَة بَعضَ
ما علِقَ بِهَا من الشِّعْر ولاحظ بأنّ ما سأعرِضُهُ مُتَرجَم ـ
بمعنى أنّهُ فقَدَ نسبةً كبيرةً من سِحْرِه .
:
مَشْهَد أوّل :
على طَاولة كانا يجلسان فتىً وَ فتاة ، الفتاة شَقْراء وفاتنة
والفتى لا يُشْبِه " تركي حمدان " ! ، كانا في لحظة تجلّي
في بداية تعارفٍ على ما يبدو .. وقد دار هذا الحوار بينهما:
هُوَ : ماذا أطلب لكِ؟
هِيَ : شَبِعت !
هوَ : كيف ؟ لقَد كُنتي جائعة !
هِيَ : قبل أن ألتقيك !
هُوَ : وبعد لحظة صمتٍ قصيرة ممزوجة بشيءٍ من الارتباك والحُبّ !
.. هل تُشبهين أمّكِ ؟!
هِيَ : بِحُزن لا أدْرِي !
.. " أمّي ماتت وهيَ تلدُني
سَرَقْت أوّلَ نَفَسٍ لي من آخِر نَفَس لَهَا " .
:
مشْهَد ثَاني :
قالَ الثّانِي مُستنكراً ونافياً ما سَمِعَهُ من الأوّل
لَم أسمَع بِهَذَا الأمر مِن قَبْل !!
فأجابَهُ الأوّل :
عَدَم سماعَك لأمرٍ مَا
لا يَعني عَدَم حُدُوثَهُ !!
:
مَشْهَد ثالث :
أحدُهُم قالَ مُعبّراً وكان في حالة يأسٍ وَ ضَعْف
" هَبَطَ عليّ يأسي كَـ عباءة ! "
:
:
السؤال المُهِم :
متى نجِد مثل هذا الشعر في قصائدنا الشعبيّة ؟!!


*
العَدَد : 231
1/ مارس / 2009 م

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

خالد صالح الحربي غير متصل   رد مع اقتباس