فَجْرَه يُشْبِه الي بَعيد فُجْرُه!
تَسْتَجِيب عيْنَاه اِلي الحياة كــ..الثًكْلى بَعد دَمْع
صَبَاحُه يُشْبِه مِصْبَاحَه!
بِنُورِه الْفَقِير
وحُزنَه يبْتَدئ بِـ..يَومٍ آخَر!
بَينَ وْسَادَتِه واَرِيكَته ، مَسَافَة طَوِيلَه مِن (آه)
(1)
-لَمْ اَعُد اكْتَرِث لِشئ بِقَدر انْتِظَاري لِمَلِك يَزُرني ذَاتَ غَفْلَه!
-لَمْ تَعُد عَاشِقتِي تُغرِيني ..كَ..عُمر العشِرين!
-لَمْ يَعُد هُناكَ سِوَاي حَئ..فِي مَقِبَرَة الطًواغِيت!
-لَم تَعُد الكِتَابَه كأس خَمِري الًتي عَاقَرْتُها..بَيْنَ اَحيَاء السُكَارى!
(2)
بَعْد السًوَاد المُر مِن قَهْوةٍ سَوْدَاء كَجَبِين صُبْح السًجِين!
وَرَقَةٍ مِن بَقَاَيا لُفَافَةِ الْخُبْز !
قَلَمُ ُ لاَ يُغْري ظَاهِرُه الاً عَلى كَسْرِه!
كَتَبَ هُنا..وانْتَهى،،
(3)
...
قُمْت وتَرَكْت ارْيكَتي وبَقَاياَ قَهْوَتي السًوْدَاء!
وفِي صَدْرِي للْمَاضِي الْف نِداء!
(يَامَلِك السًماء رَحمَةً بِي)