(( علينا أن نتراجع دائمًا قبل الدخول في معركة قائمة على الوهم ، لكن علينا أيضًا أن ننتبه لأهمية إضافة عامل محفز للبناء. أدرك شخصيًا اختلافي العميق في وجهات النظر مع الآخر، وفي كل نقاش أدخله معه أضع دائمًا في الاعتبار أن حب الكتابة ما يجمعنا ، وأننا أخوة لن نأكل لحم بعضنا البعض مهما بلغت الأمور ولن نقتل بعضنا من أجل النقاش على أي شيء ، وعندها يكون حديثي أكثر استرخاء وأقل حدة .. هذه عوامل ضرورية من أجل نتائج بناءة ، فحين يكون طرفي النقاش على وفاق نفسي : أنا لا أريد أذيتك وهذه يدي في يدك ، تكون فرص الهدم أقل مقابل فرص البناء ))
( يذكر أحد أساتذة إدارة الاختلاف أن أحد تلاميذه كان كلما اختلف مع زوجته يحيطها بيديه مهما احتد النقاش معبرًا عن التزامه بالعلاقة ، ما يقلل فرصة خروج الاختلاف إلى مسارات مدمرة وإبقاءه في دائرة نختلف لنأتلف)