منذ فترة طويلة .. طويلة جداً
توطدت علاقتي بالأجندة اليومية
ولم تكن هذه العلاقة بسبب شغفي بتدوين كل ما هو جديد
أو تدوين الأحداث اليومية .. لا أبداً
كل مافي الأمر أني أنتظر الأيام العشر التي أعيشها بكل شهر
حيث أكون في الأيام العشر الأولى في متاهات القلق من القادم خلالها والتي أصبحت رفيقي الدائم خلال هذه الفترة من كل شهر
كما أنني خلالها أكون واقع تحت زلزال قوته 31 درجة في مقياس القلق
أما الثلث الثاني المتمثل في العشر الوسطى
تكون إستعداد لتنفيذ الوعود التي لم أقوى على تنفيذها خلال نفس الفترة من كل عام
الإستعداد فقط لم أقل الوفاء بها
شرف المحاولة مُريح وهذا ما يميز هذا الثلث
العشر الأخيره والثلث الأخير
هو ثلث السهر والهروب والتفكير بأمور عدة
أحياناً تكون طارئة وجديدة لكن التفكير بها محظور
لكنه يحدث رغماً عني
بحسبة بسيطة أجدني أعيش عشرة أيام فقط من كل شهر
أي أن العام كامل عندي بأربعة أشهر فقط
وعليكم الحساب 