من نظرةٍ خاصة ٍ
أرى بأنّها جميلة طَريقتهِ فِي تِكرارِ الْقافِية
تماماً فِي كلمة ( متدثر ) فِي الْبيت الأوّل , ثّم إعادتها فِي الْبيتِ الأخيرِ , كتَكميلٍ لِلْفكرةِ فَقط , ولَيس لانتهاء مُعجمهِ مَثلاً .
كَان الْتَدوير التصويري جَميل ..من وفَائهِ قَسمِ كسرةِ الرغيف لأصدقائه وهُو : ( .. اللي بثوب الجوّع متدثر ) , ثّم رَحلوا فِي الذكرى وقدّ ( .. مات بجوع متدّثر ) .
مِن ذَلك أقوّل : بأنه شَاعِرٌ يُحسن التصرّف تماماً مَع فِكرتهِ و تَأطِيرها وإغلاقها , ولِهذا أظنّه مِن شُعراءِ الْبيت
الَّذي يَغني عَن النّص الْكَامِل .