منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ فِي رِحَابِ المُصْطلح ] : -11-الشكلانية ..(( منابع لاتنضب ))
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-2010, 12:48 AM   #26
د.باسم القاسم
( شاعر وناقد )

الصورة الرمزية د.باسم القاسم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 624

د.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


الأستاذ قايد ..

ربما سنتفق على أن كلام المدارس الغربية ((كان من كان قائلوها ..)) ليس للإقرار بقدر ماهو للاستنتاج وتصويب الفكر ة

وهذا مانمارسه كلانا الآن وعندي اتفاق شبه تام معك في وجهة نظرك ولكنني سأحاول أن أستثمرها ..


وعليه أقول ... :

أعتقد أن القول بنظرية التلقي هو طريقة غير مباشرة لحماية النصوص وأخص منها الحداثية.. وإتاحة الفرصة لها

حتى وإن لم ير ذلك (( آيزر أو هولاند أوياوس ))

إنها بالفعل تعزز من حصانة النصوص ..وذلك بتحد يدها لنوعية القارئ ..

عندما يكتب أحدهم نصاً شعرياً ..ولا يجد تقبلاً عند قارئ من النموذج المغرض على سبيل المثال والذي طرحناه ..

لن نقول بأن النص ..فاشل ولكن نقول النص تم تناوله من قبل قارئ مغرض ..وهكذا ..

وعليه أرى ياسيدي ..

إن نظرية التلقي تلفت الانتباه إلى أننا لايمكن أن نعرف قيمة النص إلا إذا كنا أمام قارئ نخبوي ..وبالتالي هناك عذر لصاحب النص الشعري .. نظرية التلقي لاتطالب الكاتب أن

يكتب للنخبة ولكنها تدرس إمكانية أخذ النص صفة تعدد الوجوه وهذا ما أسميه شخصياً النص الأقصى ..

نظرية التلقي ..تنصب إشارات المرور للناص لتكون رقعة الدلالة في النص بانورامية إن جاز التعبير ولو أن أصحابها لم يصرحوا يذلك إلا قليلاً وبالتلميح وخاصة عن دراسة

إستراتيجية كتابة النص والذي سآتي عليه لاحقاً في نهاية دراسة المصطلح

فأفق التوقعات لم يتم الإشارة إليه أو دراسته كما أعتقد ..إلا من باب ..وضع معيار للنص الأدبي .. وليس ربط مصير النص بالقارئ ..

عندما قال آيزر (( أن المعنى ليس موضوعا ماديا يمكن تعريفه وحده وإنما هو تأثير يجب معايشته وإحساسه )) وأنا أخص

وأتحدث الآن عن الشعر فهل نعتقد بأن النص الشعري حقائق ...النص الشعري يقدم التحفيز للقارئ ليصل إلى حقائق تخص فهمه ..

نعم ياسيدي هناك في البداية تكوين جشتالتي أعلى مفتوح ننطلق منه نحو الإغلاق فدائماً في الكتابة نحن نسعى للإغلاق (( حسب أمبيرتو إيكو حسب اصطلاحاته ))

هذا الإغلاق كما أعتقد لانستطيع أن نؤمنه إلى بوجود طرف في معادلة التلقي للتحفيز عليه والمعادلة كما يلي ..

الناص ..النص ..المتلقي ..

هنا سيدي سأتحدث بشيء يخص دراستي عن موت اللغة ..

الناص سيقع في الكتابة المفتوحة حتماُ إلا في حال موت اللغة ..


ولكن المتلقي دائماً يجنح بالنص نحو الإغلاق وذلك لتنوع آفاق التوقعات لدى القراء ..هنا العملية الأدبية ككل تتأجج وتتشظى ..ولا أرى إلا لأفق التوقعات دوراً في هذا ..

وسندخل في خصومة جميلة (( الفن للفن )) بمعنى هل هناك وجود فعلي للنص إذا تلقاه وقرأه وسمعه المؤلف فقط ..

عزيزي قايد ..هناك فقرة لم أتناولها بعد في دراستي السابقة ..وهي

كيمياء التلقي ..وهنا سيكون لنا ردحاً طويلاً ..

ولي عودة ..

ملاحظة إلى السيدات والسادة المتابعين وحرصاً على أن يتم التواصل بين الجميع بوضوح

أعرف و باختصار شديد ...

الإغلاق : هو فتح باب التأويل للنص كتابة أو قراءة بحيث يتم إنتاج نصوص جديدة منه وذلك حسب القارئ والكاتب

أما النص المفتوح أو القراءة المفتوحة هو النص الذي يحدد كاتبه حدود لدلالته أو هي القراءة التي تقوم بتحديد دلالات نص ما باتجاه مقنن ٌ..

الجشتالت : كلمة تعني صيغة أو شكل أو نموذج أو تنظيم وهي مصطلح من الفلسفة الألمانية لعلم النفس والتي تقول بأننا لا ندرك الأجزاء التي يتكون منها الشيء وإنما ندرك الشكل العام،

والشكل العام حتماً لايتطابق مع الأجزاء التي كونته ..

أعتذر عن كون نكهة التخصص بدأت تلف الموضوع ولكنه .............قايد الحربي ..

 

التوقيع

emar8200@gmail.com

د.باسم القاسم غير متصل   رد مع اقتباس