منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - محمد صادق دياب
الموضوع: محمد صادق دياب
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-09-2007, 08:44 AM   #8
يوسف الحربي
( ابن المدينة)

الصورة الرمزية يوسف الحربي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 21

يوسف الحربي غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الحربي مشاهدة المشاركة
محمّد صادق دياب

لا زلت أذكر هذا الاسم جيداً ...وفور قراءتي للاسم الكبير

محمّد صادق دياب

في شريط آخر المواضيع في أبعادنا....

تذكرت 16 حكاية من الحارة...والتي قرأتها قبل عدة سنوات....

شككت في ذاكرتي... والتي بدأت تخذلني كثيراً مؤخراً...

لذا قررت الاستعانة بصديقي Google
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

والذي أكّد لي ذلك...!


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العزيز

يوسف الحربي

شكراً كثيراً لكـ على هذه الكتابة عن هذا الرمز ...
و
شكراً بحجم الحُب لكـ على نبشك الجميل لذاكرتي...! نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لي عودات إلى هنا ...!

.....
هذا الرد كُتب يوم الثلاثاء...ولم يُكتب له أن يري النور إلا اليوم
ما أجملها نظرة بأثر رجعي لماضٍ يفوح عبق أقلامه حروفاً على السطور تفتّحت وفكرة تداعب الأخيلة والمشاعر
أتذكّر 16 حكاية وأتذكّر معها ملحق الاربعاء الثقافي والزخم الأدبي بين ثناياه
لك الشكر سيدي على الحضور والتفاعل
كل الحب
,
,

إيلاف وحجاب خديجة

لا أبالغ إذا قلت أن موقع إيلاف الإليكتروني يعد واحدا من أكثر المواقع الصحافية انتشارا، فهو يضم نخبة متميزة من الكتاب، ويعتمد في مصادره على مجموعة من أمهر الصحافيين، لكن كل هذا لم يمنع الموقع يوم الأحد الماضي من أن ينشر لمحرره في بيروت مشاركة تخرج عن مألوف (إيلاف)، هذه المشاركة التي حملت عنوان (خديجة بن قنة تحولت ماليزية فاحتفل إخوانيو "الجزيرة)، فلقد حمل مراسل إيلاف على خديجة وحجابها بل سخر منها بصورة لا تتسق مع منهج (إيلاف) في احترام الحريات، فقد أدخل مسألة حجابها في إطار سيطرة الأخوان المسلمين على سياسة قناة الجزيرة، وأن حجابها قد تزامن مع موجة أصولية فاشلة، تشنّ فى فرنسا لفرض الحجاب الإسلامى فى المدارس الفرنسية، ويستعين المحرر برأي من اسماه خبيرا إعلاميا يقول فيه: (إنه من الخطأ اعتبار المسألة ذات بعد سياسي ودينى فقط، فربما كانت المسألة ذاتية، تمرّ بالمرآة، نتيجة عامل السن. مثلما فعلت الفنانات فى مصر حين تقدّم بهن العمر ، لأن السيدة بن قنة، إرتدت الحجاب دون أن تتخلّى عن التبرّج وفق المفهوم الديني، عبر ارتدائها ألوانا فاقعة من حمراء وصفراء وزرقاء. فظهرت أشبه بالاندونيسيات والماليزيات اللاتي يمتلء بهنّ الخليج، بعد أن حققت الغرض الدعائي والإعلامى).. وقد استحق حجاب خديجة أن يقحم محرر (إيلاف) اسم الشيخ حسن الترابي في الموضوع وأنه لم يحبّذ حجاب خديجة ويشير إلى أن العاملات فى قطاع الإعلام والمشاهير يكفيهم اللباس المحتشم والمحترم.
سبحان الله هل يستحق حجاب مذيعة كل هذا الحشد من الخبراء الإعلاميين والسياسيين، وهل الترابي في أزمته التي يعيشها لم يصعب عليه أن يجد وقتا يتحدث فيه عن حجاب خديجة أو سفورها؟!، وأن الأخوان المسلمين يحتفلون بانتصاراتهم لأن خديجة قد ارتدت الحجاب؟! .. أعتقد أن محرر (إيلاف) في بيروت لديه عقدة شخصية اسمها خديجة بن قنة، أو إشكالية اسمها الحجاب، وإلا لماذا كل هذا اللهاث المحموم لجعل مسألة حجاب امرأة وكأنها أم القضايا؟!.. لماذا لا نحترم خيارات الإنسان سواء كان هذا الإنسان عاديا أو نجما بدلا من أن نجعل من مسألة خياره مؤامرة إخوانية ذات صلة بما يجرى في فرنسا ولربما ما يجرى أيضا في الشيشان ونيجيريا، وما يحدث في ثقب الوزون؟!
أليس جديرا بـ (إيلاف) التي من المؤكد أنها تأمل من الآخرين احترام خيارها المنهجي المهني أن تحترم حرية سيدة إرتأت أن ترتدي الحجاب؟
محمد صادق دياب

 

يوسف الحربي غير متصل   رد مع اقتباس