.
.
آآآه يا نَبَضات الوَريد ، يا عُصْفور الصّبَاحات ، يَا صُوَر الأمْنيات ..
يَا لحْناً يَرْوي اللّيْل / وتَظْمأ في بُعْده أوْراقي المُتنَاثرات
أشْتاقُ رؤيَتكَ وأنتَ تَقْبضُ على القوْس قُزح بإصْبَعيْك الصّغيريْن
وأنْت تُغطّي القَمَر بعيْنيكَ فيسْكنكَ وتسْكنهُ حتى يُصْبح للفَضاء قَمَريْن
إقْترب جداً ، فـ صَبَاحي مَكْسُوفٌ وليْلي مَخْسوفٌ / وقُبلاتكَ تَمْلك أن تُطوّع الأثنيْن
إقْترب جداً ، فإني أُحبّكَ كثيراً جداً