( لم يعد الشارع آمنا على الخطوات )
لا أعرف ما الذي يجتاحني
إذا اقتربت من نهايته
تضيع خطواتي
وأنسى مكان الخطوة الأولى
قلبي يحدثني
بأمور لا يستوعبها عقلي
روحي تضيق
بانتهاء الطريق
لا أعرف أين أسير؟
نحو اليمين ..... لا أثر
نحو اليسار .... زجاجات فارغة
وصدى المسافة
يوقظ ُ قلبي الخائف
( تلفت قبل أن أسير
لأحدد مكانا أضع فيه ذكرى )
" فما يتساقط غير الردى
حجارْ
حجارٌ وما من ثمار
وحتى العيون
حجار ، وحتى الهواء الرطيب
حجار يندِّيه بعض الدم
حجار ندائي ، وصخر ٌ فمى
ورجلاي ريح ٌ تجوب القفار "
( أحسست بغربة عظيمة )
حين تهمس لي غربتي
تتباعد الخطوات أكثر
أقترف خطيئة التأمل
مرة أخرى في طريق ٍ
بات مألوف المعالم
واضح المعاني
كل ممارسات التأويل
على جنباته وقت مستقطع
لأكباد ٍ مقروحة ٍ
تستعطف واحات السراب
قطرات ... قطرات
من حميم الوقت المذاب
سيدي
وأستاذي
حسين آل صمع
أعذر هذياني
الحروف تتوارى خجلا ً
أمام روعة ما سطرت
أناملك َ الذهبية
كلماتكَ عزفت على قيثارة الإبداع
أجمل الألحــان
لك َ أرق وأجمل تحية