..
أدركتُ مؤخراً أن جُلّ تِلك الأحلام انفضّت مِنْ حَولِي يقيناً
وَ حُلماً أيضاً ،
كَيف لا .. وَ أنا حِينما عُدت لِ تلك الأيّام
رأيتُ خَلف ظهري عراقيل .. وتطاحن وَأنياب وَمخالب أفسدت
بِداية الفرح المُقرب مِنِّي"أنت"!
كَيف سَبقنَا الشّتات وَتمَكّن مِن غرس الكهل عَلَى أكتافنَا ،
الآن : خططت بِ اصبعي خط بِالماء أربكتُ سطحه
وَعاد فِي لحظاتٍ كمَا كان ،
أدركتُ حِينُهَا أنَّهُ كَ أمنيَاتِي تماماً ضاعت فِي خَطوةِ قاسية!