تقتلني الآن الأسئلة وأنا أراقب كل اثنين يستعدان للحب في عيده
أسأل أي طريق الآن تمشيه ؟
أي ليل يعلّقك فيه بنجمة ؟
أي وطن يسكنك ؟ وأي عيون " تسّلم " عليك ؟
هل تجلس الآن مثلي مبعثرا تلّم وجهك من قهوتك , من الأغاني والمطارات ومن عيون ناس كثير لا يذكرونك وتذكرهم ؟ وأي أغنية تغسلك الآن ؟
هل تتبع ظلي بين الحروف وفي أزقة الكتب العتيقة كما أفعل وأتبعك في قصص النبلاء وكبرياء الفقراء عندما يوشوش الحب في صمتهم ؟
هل أنت مستعد أن تخاصم العالم من أجلي ؟ من أجل فرصة عصيّة لا يهبها الله للغرباء إلا مرة واحدة في الريّح ؟
هل يغويك شمّ الشّعر في روحي الآن .. كما يغويني ثوبك الآن أمسح به كل أسئلتي المعلّقة في " روحك " ؟
يا عيدا هربن منه نساء يوسف وانفرط له قلبي كالمسبحة ..