ياصباح صبحكالذي طال اليوم أما ناظري وأرهقني كثيرا خوفي من انقضائه، وذهابه، كلما طالعت حروف اسمك زاحمتني الخواطر عليك فانهلتْ كدموع السحاب المُضحكة وجناتالأرض ، فكتبتُ عنك ولك وحدك ما أبزُّ به صولجان الأدباء، وأعانق ببراعته محافلالعمالقة ، وصناع الأدب...ووالله لو مكثت في جلستي هذي واسمك أمامي لملأت بعاطرذكرك صفائح الصفحات....أيتها المجنونة أنوثة كفاني اسمك جنونا لا عقل وراءه،وانقطاعا لا فراغ بعده، وتماديا في غيّك حيث لا رشد بعده..