.
.
لا أستحقُ البقاءَ في فناءٍ الذكرى وأنا لستُ أهل ٌ له , لعجَزيِ عن ُمقاومةِ
السؤال .فما بوسعي سوى أن اتماثلَ للنهوضِ على أكاسيرَ من السدرِ , فوق كفيّ .
ولا يهنأ المصابُ بعضالِ الحزن ُ يوماً ما بقليلٍ من التبسّم ِ بعيداً عن أريكتهِ .
هل حان موعدُ هُتاف النصر ْ , لا أدري ؟ فعيناي ممزقتان ِ من شدة التحديق ِ ,
بأسراب من النوارس ِ فوق شطئان ِ من الماء الملّوث . وما يدريك لعل الماء :
لا ذنب له .
كان الحديث مع مارةِ المتسولون شيّق , فما عُدت اشتاقُ لحديث المردةٍ من البشر .
وكان اللعب ُ مع أوغاد التمزّق الأنساني ّ شيءٌ من الحريه , وهي الحريةٌ برمتها .
فماهولاء سوى بقايا من طوفانٍ أتى بهم الى معبريّ الضيّق في قسوةٍ من القدر .
.
.
فاصله ,
.
.
|| حين ترى المتسولون صامدون فهناك عاصفةٌ قادمه للإنتفاضه ||
.
.