.
.
.
وذات مساءٍ , كان الضجر ضيفاً لا مناص منه .وعمقاً لا أغوار له , وكان البلاء الحسن وهماً ,
تناوله الأعنةُ من السوء , وهو من أراد وطأة َ حمى الأهازيج َ من القوقأه .
وأنا لا اعي ما يتوارد الىّ من وجل .
عدى تخبّطَ البغيةَ من الرأي , وكان وكان . لا أعلم ما دفعني لهذا ؟
فمنحت الضحكَ مني فسحةً ينعم بها وجهي الشاحب ,
عدْ يا من وقعت بين الأملٍ مني واليأس .
.
.
.
|| فمن عَلِقت قدماهُ في منتصف الطريق لايرى النهايه ||
.
.