مَع أنّه قَد يَسْتحيل وَصْف أمرٍ كهذا وتَقديمُه عَلى وَرقِ العشْقِ للمَقصُود
إلا أنّنا غَالبَاً مَانَجد أنفُسَنا نُدوّن الإعْترافات خِفْية ، خَشْيَة أن يَطالُها التَكبّر مِن ذَوي الإهْتمَام
فَحَذاري أنْ يَقتَرب مِنْها الحَمَام فـ يَبْعثها ، فـ تَصِل !
أو أن تَبْقى وَارفة خَلف الأضْلاعِ بـ يَقِينٍ فـ تَزول !
الأمر سَيّان إنْ لَم نَمنَحها فُرصَة الإنتِصَاف .
يا عَفراءْ ، أنتِ حِكايَةٌ تحتاج إلى روايَة
و عبقٌ سحْريّ يَغفُو عَلى أطْرافِ الوَرْد
دامَ البَيَاض يُلوّنكم