وإذا هممت فناجِ نفسك بالمُنى ... وعدا ً فخيراتُ الجنان عِدات*
واجعل رجاءك َدون يأسك جنة ... حتى تزول بهمّك الأوقات
واستر عن الجلساء بثَّك إنما ... جلساؤك الحساد والشمات
ودع التوقع للحوادث إنهُ ... للحي من قبَلِ الممات ممات
فالهم ليس له ثبات مثلما ... في أهله ما للسرور ثبات
لولا مغالطة النفوس عقولها ... لم تصفُ للمتيقظين حياة
[حيثُ الرضا فالطريقُ طويلة، وإقناعُ الذات يأتي بالاستمراء دونَ تَكلُّف
لكن العزيمة لا تُلمس حين تكون الرغبة الخنوع]
* لاأعرف لمن الأبيات