في تصوري المتواضع
أن قصيدة السياب , لو اجتمع عليها ألف ألف محمد عبده لن يوفيها حقها
فهذا الإنسان الذي حول الطرب من قيمة فنية راقية إلى عصابة مافيا وابتزازات مالية " وكم تدفع ؟؟ وأنت مين حتى أغني لك ؟؟ "
لن يعطي هذه المقطوعة الإنسانية المبتلة بعرق المجادين والبحر والمغسولة بدموع التشريد , والمفعمة بهموم الغربة حقها من الإنصاف
هذه القصيدة مثقلة بالإنسانية وبحاجة إلى إنسان