تقرب فهد يوم عن آخر .. إلى أخته سارة .. والتي كانت تشعر بما يمر به وبما يراه من والدتها ..
ولأن ذنبه الوحيد هو .. أنه ليس ابنها !! ..
كان والده تلك الفتره .. كثير السفر لأعمال خاصة .. وللزيارة وللسياحة أحياناً ..
فلم يعد نفس السابق أو قبل شهرين فقط من ذلك اليوم .. !
"" نقطة مهمة نسيت أن أذكرها ""
..
..
:: بعد وفاة والدة فهد .. تواجدت خالته أم بدر ...بالرياض .. وبعد أيام العزاء... طلبت أم بدر من أبو أحمد .. أن تأخذ فهد معها إلى المنطقة الشرقية .. ((مقر سكنها مع عائلتها )) لإكمال دراسته هناك .. ولكن قوبل طلبها بالرفض من أبو أحمد .. وكان قبل طلبها يفكر بسفره مع فهد إلى بيت خالته والتي تحبه كثيراً ... ولكن بعد طلب خالته بقائه فترة الدراسة هناك !! .. خاف عليه من تأثير خالته بعد أن يتركه هناك..فتره بسيطة ومن ثم تأثر عليه خالته بالبقاء بالمنطة الشرقيه ::
..
فوعد فهد بالسفر .. ولكن بعد حين .. وبرر ذلك بالأشغال وسافر إلى أحد الدول العربية
على ماأذكر مدة يومين ...
..
..
..
ألى أثنين أفضل !