..
ولو أن ذكراك مَرَّ بي
مَاهي إلا فتائل من وَفاء
مَصلوبة بين الضلوع ،
إن هُزت لن تُهد وَ إلا سَ تَبقى مَهجورة كَ الآن
مُحملة بِبعض من وفاء مُتبقي ليس إلا ،
أُمنيتِي:
أن أُصلبك بين الصّدى لِ يختفي بِك
وَيذهب بِك بعيداً!
كَ طَيفك تماماً عِندما يأتينِي
كَيف يُـخفِي مَلامحي بِ الدمع وَ يتلاشَى وَتتركنِي وَحيدة
مَع فُتات وفائك!