ألمك من وجوه الليل واتناثر على صدرك
قصيدة مهاجرة لقيت وطن يحظن أمانيها
أزفك للورق غنوة تزيّن صوتها بذكرك
تسولف للقمر عنك وتسبقها أمانيها
أحبك قلتها وأصعب من إحساس الوله خبرك
قصايد أشهقك فيها ولا تفهم معانيها
أغازل صورتك فيها واردد حلمها فجرك
واناضل في صراعاتي وتنصرني بتفانيها
أسبّح بالألم وينك جهاتك عادها تدرك
تراتيل الوجع في غيبتك مأقسى ثوانيها
ألوح للفرح لحظه علامك دايم بعمرك
تعشم لهفتي بقربك وتتركني أعانيها
سألتك من متى وأكثر عيوني تنتظر جبرك
متى تعطف على روحي حرام السهد فانيها
أمانه يابعد عمري حياتي كلها بأمرك
تفضل بسّ علمني أحبك إنت عانيها