فهد كان في تلك الفتره أحوج الناس إلى والده .. ووالده لا نستطيع أن نلومه كثيراً لظروف خاصة ! أعلمها جيداً ..
ولكن كان يتصل يومياً للإطمئنان على ذلك الفهد .. والذي عانىآ الأمرين بسبب غياب والدته الأبدي .. ووالده النسبي !
كل هذا قرأته سارة قبل أن ينطقه لها .. طبعاً بسبب خروج أم أحمد المتكرر من المنزل .. هو ماجعل لقاءاتهم تصبح سهلة ومتكرره .. لأن تلك المرأه لاتقبل أن يتكلم أحد معه أو أن يلعب إخوانه معه إلا لغرض الإستهزاء به ... !!!
عموماً ... اقترب الصف السادس من البداية يافهد .. ولكن أحذر ستتغير أمور كثيرة عن الماضي ... كان الله في عونك .. !!
فأنت في اختبار القدرة والتحمل .. وأنت نحيل الجسم ولكن قد تكون ولادة لصبر طويل وجميل .. سيغير عشرات الناس من حولك .. !
بالتأكيد لن يفهم علي أحد إلا أنت وشخص آخر ...
أترككم ..