[عطْرٌ وَ جَنَّة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الحربي

لهجةُ الشِّاعِر لمْ تكُن بَيضَاء تمامًا ,
الْبحر الَّذي كُتبت عَليه الأبياتْ يُنبئ عن نَفْس طويل لدى الشَّاعِر ,
أظن أن نصوصه الأخرى غالبًا تكون طويلة ,

أحْمَد .
بالضبطِ أوافقك .
وبالنْسبة أنّها لَم تَكن بَيضاء تَماماً , فأنا أقُول بأن الشّاعر قَد قَصد ذَلك , لعلمه بأن هُنالِك أُناساً سَيْنظُرون لأدقّ تفاصيلهِ .
أرى استخدامِ بَعضُ الْمفردات الْمُختلفة والغير مُعتادة أمرٌ مَقصودٌ جداً , لأن رُوحهِ بالعَادة ودُون وَطأةِ الْتَحليل : تَفوقهُ فِي ذَلك , وتُسييره ُ في شّعرهِ قَبْل أن يُسيّيرها .
وفعلاً نفسهُ طَويلٌ وَ مُنْتَظم ويَدل ذَلك عَلى تمرّسه واتقانهِ للبحرِ الْطَويل و للنصوصِ الْطَوِيلة أيضاً .