في المرآة صورتك
حين قرأت هذا الإستهلال .. قلت لا يأتي به
إلا من تمرس على الحرف واستدارته .. واستدرار معانيه
وتأمل غاياته ، ليكون بذلك حكرا على عفراء السويدي .
==
اتكأت على القصيدة ومراميها .. ( ولاالقصيدة الواقفة على بابك ، ضفاف القوافي ، أحتاجك لترتبني والقصيدة ..
)
ومن ناحية أخرى اتكأت على الحروف ( فتحيا بين دفء حروفي ، قطّعن أصابع الحروف ، أريكة حروف ..
، كما وردت مفردة الكتابة والسطور ، واستطعت توظيفها كل بمعنى مختلف وبنكهة مختلفة )
وجاءت الخاتمة .. سنكون حكاية .. ليس معنى مكتمل .. ولكن يأتي وبجمال وبحرفنة مكتملا في معناه النفسي
وما يرتقي إليه الوعي )
مبدعة كما عهدتك دوما ..
تحياتي وتقديري