لا تصدقون الأخضر الشرير , ترى ما هو أنا
>>>>> أنطم بس
يا رفاق الشعر والأنس والجمال ....
تهرب مني الكلمات وانا اصف سعادتي الدائمة بتواجدي في هذه الشيفرة الماتعة بحق ...
هناك ثلاثة أمور يجب أن أوضحها قبل أن أرد على كل منكم على حدة :
1/ لم أتعمد التخفي في الابيات أبدا , ولا أرى أن التخفي داخل النص والخروج من الأسلوب والأدوات المعتادة للشاعر مُجدٍ , لأنه يذهب بفائدة الشيفرة , وهدفها وهو معرفة الأعضاء لروح الشاعر وأساليبه ومفرداته وأدواته الشعرية بشكل عام ...
محاولتي التتويه داخل النص لم تتجاوز الـ 10% ممكن , وضعت مفردتين لتتويه ((الطرس ـ الجرة )) بحكم أنها موغلة في القدم وانا لا أستخدمها عادة , وتوحي لبيئة مختلفة تماما ...
2/ حكاية عبدالعزيز المالكي :
أقسم بالله الذي لا آله إلا هو الحي القيوم , أن عبدالعزيز لم يكن يعلم أني ضيف الشيفرة هذا المساء ...
إلا بعد الساعة العاشرة وبعد اتصال منه حيث كشفني ولم استطع مقاومة الضحك في وجهه , وطلبت منه إما الخروج أو التضامن ... فكان ما رأيتموه
والله على ما اقول شهيد ....
وكان حضوره مفاجئ جدا بالنسبة لي , حيث أننا اجتمعنا في اثنينيتنا العادية أنا وهو وسرحان وصديق آخر , ولم أظهر لهم أي ملامح على استضافتي في الشيفرة بل على العكس قلت أنني قد لا أتواجد بسبب حضوري لمباراة كرة قدم كنت قد وعدت أحد أقاربي بها ..
وقال عزيز بالحرف :
يبدو أنني سآتيكم غدا , جميلة الشيفرة واريد المشاركة لو لمرة واحدة .... وقلت ـ في نفسي ـ :تبا لك ولتوقيتك ....
وكنت حينها قد أرسلت كل الأمور لصديقي اللدود الشعر الشعبي ..
3/ وأخيرا :
قد يظن بعض الزملاء الكرام , أنني حاولت الكتابة بـ أسلوب المالكي , الحقيقة أنني وعبدالعزيز قد نشترك في المدرسة الشعرية لحد ما , لكن ما افترضه الاخوة غير موجود , وهذه عطر وجنه تحفظ عزيز جيدا , واستبعدته مبكرا , بلا نقاش ولا جدال .... فسألوها ...
أتريدون أن احلف على هذه أيضا ؟ ...
وإن كان بيني وبين أبا محمد تشابه فهذا من دواعي سروري وحبي ...
شكرا لجمالكم حضوركم توهجكم ...
وآسف على عباطتي , وتمثيلي , فـ المخرج عاوز كده ...
كلكم لي جناين ود وورد .... لا حرمتم منكم يا رفاق الحب ...
تحاياي