اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
نَعم هُو ( ودِيع الأحمدي )
تُناضِل رُوحهِ فِي الْتَفاصِيل الْصَغيرة , يَمْلأ قَلْبه بالشّعر ثُّم يَخطّه .
إنّه يُفْسح الْكَون أوّلا ً ثُّم يَكْتب , يَشُعر وبعد ذَلك يَبْدأ حِسّ الْأشياء , أعْتَرف : قَرَأت ُ له بَعد أن حُظِيت أبْعاد بِوجودهِ اللافت ..
وَكَرّستُ لَيلةً فِي ذَلك , بِصُحبة ِ الْقَمر وَ الْعَصافِير الْمُسْتَيقظة عَلى غَير عادةِ صَباحها .
حقيقةً : إنّه شَاعِرٌ جَميل , يَهتمُ بالشّعر ولِذلك أيضاً يَهتمُ الشّعر به , فِي الْشِيفرة كَان له الْحُضور الْأقوى .. مِن خِلال ذَلك ارتفع َ مَنْسُوب ثَقافته الشّعريةِ فِي عينِي وكَما أرى فِي عَين الْجَميع ..
لستُ أنقص بِه قَبل ذَلك , لكنّه بدا أكثرُ تَألقاً وَ حَزماً فِي روعتهِ الشّعرية , فِي قُدرتهِ , وفِي كُل شيء .
لا أعْلم ,
لَكني أحبّ أن أشْكُره , وأشكُره بالطِريقةِ الْتِي تُباعِد جداً بأن كَونهِ رفيقٌ وفيّ فِي الْشَيفرة - فَقط .
وحتى لا أسمح لِي بُفرصةِ أن أندم لأني لم أقلها : هذهِ الْشيفرة قَرّبتني كثيراً بِصحبٍ ثَمينٍ لن أنساه , ( وديع الأحمدي ) مِن ضِمنهم جداً .
فشكراً يا ريّس
وَ شُكراً يا أخضر .
زِد رونقك , فأنت تضع بَين أيدينا , مُجْمل
الْعَالِم
|
سيدة الكهنة ..
دعيني أخبرهم أولا , عن : رسالة الاستفزاز الأولى , والتي كنت أنتظرها لمعرفتي أنني لن أفلت من مخالب ذكائك ..
ثم الرسالة الأخرى بعد إحدى تعليقاتي هنا في الشيفرة , وكانت الرسالة التي تحوي كل شيء بـ :
لا يا شيخ !!
ولم أستطع غير المراوغة ورمي الكرة في ملعب عبدالعزيز (( لأن المخرج عاوز كده )) وأعلم أني أحاول عبثاً ...
ــــــــــــــــــــ
كلماتك عني وعن شعري يا أسماء , إشادة أعتز بها من قارئة وعين ثقابة تعي ما تقول وتعي ما تقرأ وتعي كل ماحولها , لذا لا يمكنني إلا أن أرسخها في كل سجلاتي , لأعود لها دوما واستقي منها الرغبة في الشعر والاستمرارية , والمزاولة , فمثل هذا هو وقودي الأول ...
تتوه الكلمات يا أخيّتي , فلا أعلم أين أضعها , ولا أين أجدها ابتداءً !!!
نعم , نعم يا أسماء , هذه الشيفرة قربتنا من صحبٍ ثمين هم الضوء والنور والإخاء والمكاتفة والمودة , وبالتأكيد أنت أحدهم وأهمهم يا سيدة الكهنة ...
من يشكر من يا أسماء ... رغم أنني لا أحب الشكر , وتعلمين !!
أنا من يجب أن يشكركم على ضوئكم ومتابعتكم . وبهجتي بكم ...
أنا فسيح جدا بكم وكثير ورب محمد ...
كلي لكم :
ودا / وردا
تحاياي