اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعـد الوهابي
برد . .
جداً اشعر بقشعريرة البرد في هذا النص . .
وكأنه فصل شتاء يأتي وحده منفصلاً عن بقية الفصول يأتي حين قراءة . . ولايرحل . .
البعد . . شتاء ووصلك الربيع . .
كان الشتاء يطرق بابكِ بقوة ولايجد إلى صدركِ منفذاً . .
حتى سُلب منكِ الربيع . . فوجد فرصته فتمكن من اوصالك / وصالك / دفئك / خلاياك / قلبك / صدرك منكِ أجمع . .
وسكن وتمكن وامتد حيث حرفكِ فجاء محملاً بالشتاء واي شتاء ؟
شتاء لايمكن ردعه أو الاختباء عنه أو مقاومته لأنه يأتي فجأة وينسل بين جوانحنا فجأة ونشعر به فجأة في خضم لهفتنا للدفء وفرحتنا به . .
سيدة الفرح . .
" فرحة "
ولكِ من اسمكِ نصيب ان شاء الله . .
حرفكِ رغم برده القارس . . وحزنه المتعاظم مع كل قراءة إلا أن لغته جداً فائقة
في سرديته / التقاطاته / تصويراته / تماسكه يمنحنا نفس دفء يعيد الحياة لـ ذوائقنا
لله دركِ وسلم فكرك وبوحك
ودام عطركِ المنساب
(احترامات . . دافئة جداً )
سعـد
|
سعد ،
غمرتني بلطفك و حضورك الذي شد انتباهي و أغفلني عن البرد برهة !
ليهبك الله أضعاف ما تمنيته لي ..
تقديري و عميق شكري ..