منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - الشيخ البراك....ورابعة الأثافي...!
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-27-2010, 06:59 PM   #8
أكرم التلاوي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية أكرم التلاوي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1235

أكرم التلاوي لديها سمعة وراء السمعةأكرم التلاوي لديها سمعة وراء السمعةأكرم التلاوي لديها سمعة وراء السمعةأكرم التلاوي لديها سمعة وراء السمعةأكرم التلاوي لديها سمعة وراء السمعةأكرم التلاوي لديها سمعة وراء السمعةأكرم التلاوي لديها سمعة وراء السمعةأكرم التلاوي لديها سمعة وراء السمعةأكرم التلاوي لديها سمعة وراء السمعةأكرم التلاوي لديها سمعة وراء السمعةأكرم التلاوي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


أخي محمد عيضة

أعتذر منك ولكنك إما شاهد زور وكتبت بما لم تشهد , أو أنك مفتري تفتري على الشيخ بما لم يقله , وفي الحالتين يتوجب عليك الإعتذار عن موضوعك هذا , فهذه ِ الفتوى محرفة ولم تصدر عن الشيخ البراك , والشيخ البراك لم يأت ِ بأي شيء جديد من عنده , بل قال ما هو معلوم لدى جميع المشائخ ولم يعترض عليه أحد فيما قاله سوى بعض الكتاب الذي اعتادوا على معاداة لمشائخ والبحث عن زلاتهم , وهذا هو نص الفتوى للشيخ البراك :



الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:


فإن الإختلاط بين الرجال والنساء في ميادين العمل والتعليم ـ وهو المنشود للعصرانيين ـ حرامٌ؛ لأنه يتضمن النظر الحرام والتبرج الحرام والسفور الحرام والخلوة الحرام والكلام الحرام بين الرجال والنساء، وكل ذلك طريق إلى ما بعده.
والباعث للعصرانيين الداعين إلى هذا الاختلاط أمران:
الأول: النزعة إلى حياة الغرب الكافر، فعقولهم مستغرِبة، ويريدون تغريب الأمة؛ بل يريدون فرض هذا التغريب.
الثاني: اتباع الشهوات، قال تعالى: ((وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا))


ومن استحل هذا الاختلاط ـ وإن أدى إلى هذه المحرمات ـ فهو مستحل لهذه المحرمات، ومن استحلها فهو كافر، ومعنى ذلك أنه يصير مرتدا، فيُعرَّف وتقام الحجة عليه فإن رجع وإلا وجب قتله، والأصل في ذلك أن من جحد معلوما من دين الإسلام بالضرورة كفر لأنه مكذب أو غير ملتزم بأحكام الشريعة، وهذا مقرر ومعروف عند علماء الإسلام، أعني تحريم الاختلاط بين الرجال والنساء على الوجه المذكور، ومضى العمل بعدم الاختلاط عند المسلمين في جميع القرون حتى استولى الكفار من اليهود والنصارى على كثير من البلاد الإسلامية، وهو ما يسمى بالاستعمار، وكان تغريب المرأة وحملها على التمرد على أحكام الإسلام وآدابه باسم تحرير المرأة هو أهمَ وسيلة اتخذوها لتغيير مجتمعات المسلمين وتغريبها، ونشر فاحشة الزنا فيها، من خلال مؤسسات الفجور كدور السينما وبيوت الرقص والغناء.

وقد كانت بلادنا المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين في منأى عن ذلك إذ سلمها الله من وطأة الاستعمار النصراني، وقد أنعم الله على هذه البلاد بدعوة الإصلاح وتجديد دعوة التوحيد على يد الإمامين محمد بن عبد الوهاب ومحمد بن سعود رحمهما الله، الدعوة التي لا نزال نتمتع بآثارها ولله الحمد، ولكن أعداء الإسلام قد غاظهم أن تبقى هذه البلاد على أصالتها وطهر مجتمعها وعفة نسائها، فاتخذوا من الدعوة إلى ما يسمى حقوق المرأة أداة للوصول إلى مآربهم، فطالبوا بنزع الحجاب، والتخلص من المحرم، واختلاط المرأة بالرجال في العمل والتعليم، بل طالبوا بتسوية المرأة بالرجل في كل شيء، وهذا مصداق قوله تعالى: ((وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا))، وفُسِّر الذي يتبعون الشهوات بالزناة واليهود والنصارى، كما صرح به ابن كثير وهو المأثور عن السلف رحمهم الله.

ولا تستغرب أيها المسلم أن الإنسان قد يكفر بكلمة وهو لا يشعر، فلا تأمن على نفسك، بل الحذر الحذر! وفي الحديث: ((وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم)) رواه البخاري.

ومما يحسن التنبيه إليه أن كل من رضي بعمل ابنته أو أخته أو زوجته مع الرجال أو بالدراسة المختلطة فهو قليل الغيرة على عرضه، وهذا نوع من الدياثة، لأنه بذلك يرضى بنظر الرجال الأجانب إليها، وغير ذلك مما يجر إليه الاختلاط.

وإني بهذه المناسبة أتوجه إلى ولاة الأمر وفقهم الله ليقفوا هذه الفتنة فتنة الدعوة إلى الاختلاط، ويحموا مجتمعنا من أسباب الفساد بسد أبوابه، نصرة لله ورسوله، وأداء لأمانة المسؤولية، كما قال صلى الله عليه وسلم: ((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)) وفق الله ولاة أمورنا لما فيه الخير لهذه الأمة، وحفظ الله بلادنا من كيد الكائدين وأطماع الحاقدين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

عبد الرحمن بن ناصر البراك

8ربيع الأول1431هـ




ولاحظ وليلاحظ الجميع أن الشيخ قال "ومن استحل هذا الاختلاط ـ وإن أدى إلى هذه المحرمات ـ فهو مستحل لهذه المحرمات، ومن استحلها فهو كافر، ومعنى ذلك أنه يصير مرتدا "

أي أن من استحلها حتى وإن كان يعلم ما تجر من محرمات فهو مستحل لها وهو كافر



لذلك أتمنى من الإدارة الإطلاع على الفتوى الصحيحة واتخاذ الإجراء اللازم بحق الموضوع

وأتمنى منك أخي محمد أن تبادر إلى ذلك بنفسك وتعتذر عمّا كتبتهُ , فأنت لم تضع الفتوى نصا ً وغيرتها وفقا ً لما يتماشى مع موضوعك وفي هذا اساءة للشيخ هو لا يستحقها , لأن ما جئت به ِ باطل ولا أساس له ُ من الصحة .

وكل الشكر لك مقدما ً يا صديقي

 

التوقيع

وشلون لا نمتي على صدر مغليك
وخاف ايتنفس يوقظك من منامك

ما بذَّر انفاسه لجل ما يصحيك
وشلون خفتي لا يبذِّر غرامك !


التعديل الأخير تم بواسطة أكرم التلاوي ; 02-27-2010 الساعة 07:02 PM.

أكرم التلاوي غير متصل   رد مع اقتباس