لم ينم فهد .. ذلك اليوم لأنه كان معتاداً على مراجعة دروسه بعد كل يوم دراسي !
ولكن جميع إخوته ذهبوا للنوم .. فلا يلامون لأنهم معتادون على النوم المتأخر ليلاً .. وصنع المشاكل نهاراً ..
فلا بد من الراحة قليلاً لكي يخططوا لليوم الآخر ! ..
عموماً وصل أبو أحمد ذلك اليوم مبكراً أي مايقارب 6 مساءً .. ولم يكن في استقباله سوى الشبل..
والذي عبر لوالده عن استيائه الشديد لأنه لم يره قبل السفر ..
وكلنا يعرف بأن الصغار لا ينسون بعض المواقف حتى ولو كبروا ! ..
جلس فهد بجانب والده وسأله عن إخوته وعن أم أحمد في معاملته فلم يذكر له أي شيء مما ذكرت !
كانت الأجوبه بريئة ولكن عموماً لم يبين بأنه تعرض لإساءة ! ..
وسأله عن مدرسه المحبوب ..فأجابه بانه رآه اليوم..
الساعة الثامنه والنصف وكل من في البيت نائمون عدا فهد وسارة (( لاتلام يا أبو أحمد إن أكثرت السفر بعد أم فهد)) ..
..
..
..
هذا ما أذكره في حياة فهد الأولى .. وبعد ذلك سأذكر فقط بعض المواقف التي تعرض لها من ذلك اليوم وحتى المرحلة الجامعية دون سرد كالسابق,