بالشُعور : كُل ما نُقشَ هثنا لم يُخلف إلا نفسٌ تعِب ، أرادَ أن يخرُج بهدوءٍ و بدونِ زفيرٍ يحرق .
بالكتابَة : هُنا كتابةٌ لا تُوّرثُ إلا الفخْر ، إذ أنها يانعةٌ جداً و بالغةُ النظمُ و التنظِيم ،
أفتقِدُ هذا النوعِ من الكتابة .. هذا النوعُ الذِي يجيءُ مسترسلاُ بوعيٍ كثيف .. يأخذُك لهُ و يستقِرُ فيكَ كهبةٍ تُحبها .
يا الله .. كم جرَت الفرحاتُ فيّي بعد كُل هذا الثراء !
كنتِ مدهشة جداً يا بُثينَة ، تكبُرين بالنصِ بنصفيْه و تترُكيننا نمرحُ فِيهما و بهِما ، شكراً لكِ جداً 