ذلك حالُ الحُكماء في أمر الصلاحيَّة المُطلقة وثقة الانتاج , يقصُّونَ في نُدرَة قلوبهم جريدَة العُمر بصفاء يشتَدُّ في نَحر العابقين فيشجيهم زَرع الثَّمر الطَّيب دون جُحد , ويكأني بك تصقل الابتداء مِن جهة القلب بـ انتهاء في عقل الموروث , تستحوذ على الكَماليَّة في الايصال وتُنتج أمر الحُبّ في ثوبٍ يتلملم أبيضا ً مِن دَنَسِ القلم الوئيد , كَثيفُ الايحاء بخيلاء وجوده هذا النَّص يعتلي قُبَّة المضامين في الأصل ويفصفص الأخبار مِن خيوط الاستقامة المتجدِّلَة , واضحٌ في السواد , يرغب المارّ الانتشاء في حِرزه القويم وتأديته الصادقة عين الوَقع , ما أجمل هذا الحرف .. تقديري .