[ المفكر أبراهيم البليهي ]
مابـيـن الهدوء في عرض أفكاره ومابين التشاؤم مما يحدث في حـالـتـنا الراهنة يمضي
المفكر في فـي طريقة مجادلة الظواهر الفكرية والاجتماعية , يحاول أن يلعب دور الضوء
في هذه العتمة , يـحاول أن يستقرئ حالة المجتمع دون أن يكون صاخبا دون أن يدخل في
لعبة الضجيج الاستنـزافيه م ع الأطراف الأخرى , هو ليس بالمفكر الحالم الذي يستند على
الأحلام المؤجلة , إنه المفكر الأمل في أن الأزدهار الفكري والثقافي سيتحقق وأن صناع الأمل
في المجتمعات عليهم أن يمنحوا المجتمع هذه القناعة , قناعة أن الأزدهار ليس بعيداً نترحل
معة في مجادلة أكثر من ظاهرة أجتماعيه ونصغي لصوته الهادئ الذي يزيح هذه العتمة المتماسكة.