منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - " الأمرُ هكذا ! "
الموضوع: " الأمرُ هكذا ! "
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-2010, 03:43 PM   #1
نايف بن سعود
( كاتب )

الصورة الرمزية نايف بن سعود

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

نايف بن سعود غير متواجد حاليا

افتراضي " الأمرُ هكذا ! "


::
::
::
( 1 ) .
حُنجرة السلام " خُنقت " . . !
فـ / صوتهُا " نشاز " يرهقُ خَاصرةَ " الحربْ " . . !؟

*
( 2 ) .
" الجدار " كفَرَ بتعاليم " الزينه " . .
وأسقطَ كل " اللوحات " من على صدره . .
ورمى بـ " الساعه " المسماه بأسمه
فخروا تحت قدميه ساجديـ / ن , باكيـ / ن . . ! !

*
( 3 ) .
ذات " غدر " :
سُجنَ أسداً يافع بقفصاً مُذهب . .
قيل حينها , لإجل " حمايته " وليس للحمايه منه ! . .
فكُبر الأسد هماً ومرضاً , لآنهُ قيلَ أن من يقومون
برعايتـ / بذلـ .. هـ
كانوا عند أختفاء أنظار المتعاطفين معه والمعجبين به . .
يقومون " برفسـه " من الخلف !!!
فلا يستطيع أن يلتفت لهم لآن
القفص المُذهب أصبحَ " صغير "
وهو كبر وأصبح لايضاهي حجمه . .
فأدركَ حينها " نظرية المؤامرة " . .
فأصبح يكتم " صوته" ويودُ بالتفاته فقط . .
ليعبر عن " تاريخه المخيف "
لمن سجنوه لكنه لم يستطع فهو تحت نظريه أوضحت لكل العالم أنه :
( بالمكان الصحيح لأجل حمايته ) . . !
* * *
- أطلق " الأسد " الـ (هرم / ضعيف / مُنذل )
بعد زمن . .
على أطراف الغابة التي يكثر بناحيتها
( الثيران و الضباع ) . .
* * *
( مقطع مرئي ) :
ضباع تحاصر جموعاً من الثيران . .
تحاول صيد أحد صغارها , يصطادون أحدها , لكن الثور الضخم الأسود الهائج . .
يتدخل وينقذ صغيره . . " ونصفق " ونعجب بذلك الثور الضخم ونبتسم لنظرة
" ص غ ي ر ه " ! . .
حينها , ينتقل المشهد إلى ضبعٍ واحد فقط !
" يعضُ " أسداً من الخلف . .
والعجيب أن " ملك الغابه " لايقوى على الالتفاتة . .
كم هو شجاع ذلك الضبع , لايخاف الأسد . . !
ونحنُ لازلنا مذهوليـ/ ن متعجبيـ/ ن . .
لآننا ننسينا أن من كان " بالمكان الصحيح " . .
أصبح " لايقوى " على الالتفات على عدواً " وضيع " . .
من جراء " مؤامرة الذهب " التي حُبكت تحت مسمى " الحمايه له "
ومنها أصبحنا " لانقوى " على الالتفات " لتاريخنا " . .
الذي ينادينا " لقراءته " ليحمينا . .
لأننا فضلنا " المشاهده " لنبقى
معجبين / فاغرين
بضبعٍ غـ..ـادر , وثيران مُتؤاطـ..ـئه . .

*
( 4 ) .
لا كانا " طيباً " ولا " قاسياً " ربما كان " ساذج " ! . .
يملك " كاريزما " جعلت أقواماً تهرب منه بحجة أنهم " يحبونه " . .
" يُجامل " عند شعوره بالقوه , " يهجو " عند شعوره بالضعف. .
صرح بأن " الخائنون " طيبون , لكنهم جرحوا ذات " صدق " . .
فأستنكر الضدّ قوله لذا ! ؟ . .
قرر أن يأمَ بالمخلصون لآنهُ أقنعهم بأنهُ" قائدهم الأضعف " . . !
فخطط للاستيلاءِ على " وصفةٍ طبيه / صك محكمه / براءة أختراع "
تجعل منهُ " رمزاً " للـ " مجانين / ملتزمين / عباقره " . .
لآن " عقاله " العربي / المسلم الحزين على أمجاد " قرطبه " . .
تخلى عنه بمشاجرةٍ " لادخل له فيها " في طابور مخبزٍ عربي ؟ ؟
" عقاله " الذي يذكره بحضارة " جديّه " المفقودين بأحدى " مقابر غرناطه " ! . .
فقرر أن يتطهر من " رِجسِ الهويَه " . .
لذا كان من أولويته الشروع في :
شراء " حصان " عربي أصيل من أحدى مزارع " الغرب " .. !
وسيفاً عربياً مشهوراً من أحدى " متاحف " أنقره . . !
ليستقبله " الرأئ العام " :
أنه " هارب " من الحرية إلى " القيود " . . ! !
وليكتب "البعض عنه " :
أنه " رجعيّ " يدعو إلى " الدم " . . ! !

*
( 5 ) .
- شعوري بالانهزام جعل من " الهزيمة " أن ترحمني . . !
فحتى الهزيمة ترحم , لأنها كـ " أنثى " فقدت من تحب ظلماً . .
وأصبحت ظلوماً تعشق " الثأر " ولاتنتظر " راحةٍ مطلقاً " . .
لكنها لاتنسى أنها تملك " قلباً أبيضاً ضعيفاً "
تود بالإرتماء بحضناً تبكي عليه . .
لتسيل دموعها ودياناً وأنهاراً . .
لتشعر بأنها مدللـ / ـه
وأنها بحضرة من هو " أقوى " منها . .
ليشعرها بـ( أفواجاً ) من الأمان . .
حتى وأن كان ذلك مقابل " هزيمة الهزيمة " . . !
*
( 6 ) .
من يظنُ أني عـ..ـاقر . . !
وأني كبرت وهرمت , فهو عاقَ لـ( شبابي ) . . !
فـ" حزني البليغِ " من محضِ ملامحي
حتى وأن خانني " فرحي المكسور " . .
فأنا لازلتُ احمل ( بيني وبينكم )
الكثير من " النبلاء ِ " .. !
*
( 7 ) .
لازلتُ أردد تلك العباره الهادئـ .. الهادفـ / ـه .. !
( بدلا من ان تلعن الظلام اشعل شمعة ) .
*
وديّ .

 

التوقيع

::
::
::
في دمي يسبحُ " إرستقراطيٍ " صعلوك !

نايف بن سعود متصل الآن   رد مع اقتباس