منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - المنظمين وشعراء الأمسية والحضور جميعهم مستأجرون !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-13-2010, 02:26 AM   #4
نايف السمين
( شاعر )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم التركي مشاهدة المشاركة
.






:



- جمهور الساحة الشرفاء، السذج ، الطيبون ،، ،

حديثي هنا خاص بكم
فأنتم القاعدة الأكبر، الأجمل الأنقى،
أعلنه على الملأ، فأنا لا أخشى المواجهة والصدح برائيي
ولكني أهاب الجلوس على تلك المقاعد المنجدة،
التي توضع دوماً في الظلام .

أما سئمتم ؟!

هل فكرتم يوماً أن تعتلوا خشبة المسرح،
ترفعون الستار الأحمر بأيديكم .. وتنكشف لكم الأمور ،
فتكونون من أولائك الذين لا يتحدثون كثيراً ،
ولكنهم قطعاً يبتسمون.
أنا جلست ذات يوماً على تلك المقاعد ، سلطوا الضوء أمامي ، رأيتهم مبهرين،
صفق الجميع فصفقت معهم وبكل حرارة وما هي إلا لحظات حتى رن جرس هاتفي
فأنار وميضه ذاك المقعد بجانبي .
لم أجد أحد يجلس عليه، كان كرسياً وضع للهواء.
قلبت ضوء هاتفي في جميع الزوايا، و يالا هول ما رأيت ؟
كانت جميع المقاعد خاليه .
وقفت لكي استطلع ما أنا فيه .. تحركت بين المقاعد محدثه ضجة بصوت ذاك الكعب العالي
الذي مهما ارتفع في سنتيميتراته إلا أني مازلت أحبو بين الأنقياء .

كان أول صف في تلك المقاعد لأبناء الأمراء والطبقة المخملية،
هؤلاء الذين لا يحضرون إلا لكي يحضرون (:
والثاني وضع لحاشيتهم وأتباعهم وبعض الشعراء والإعلاميين
الذين أهدروا عمرهم في الصف الثاني ليس في هذه الأمسية و حسب بل في كل مكان .
مساكين ما إن يلمحوا عدسات التلفزه التي جاءت للتغطية حتى يبتسمون ، ولسان حالهم يقول أخيراً ..

لا ... لا أريد الحديث عنهم أكثر ( بئس الرجال هم .. وبئس الطموح ) مددت بصري لتلك الصفوف الخمسة
التي تلتهم كانت المقاعد ملونه ، الأزرق وضع لجمهور الفزعة ذاك الذي حضر من أجل العرق والنسب .
الصفراء كانت مقاعد جمهورها تم تأجيره من أقرب مقهى لبيت ذاك المنظم للأمسية
لملء المقاعد الخالية فقط .

الأخضر للصحفيين المرتزقة الذين يستلمون الصفحات الشعبية و يعوثون فيها ،
فهم يكتبون بأقلامهم مايمليه عليهم، صاحب السعادة فهو صاحب لقمة العيش أيضا .
بفضل ذلك رأيت جميع المقاعد خالية ، فالمنظمين وشعراء الأمسية والحضور جميعهم مستأجرون .


باختصار!!
لم يحضر تلك الأمسية أحد من متذوقين الشعر ، كنت أنا وخمسة آخرين فقط !!
أنا تنازلت عن مقعدي حينما انكشف الستار .. أما مصير الخمسة فماعدت اعلم به
لأنهم ضاعوا في الظلام .. .



:




.
الأخت ..ريم التركي..


قليل جداً .. من لديهم الشرف المهني للكتابة وخصوصاُ في نقل الخبر الصحفي الشعبي بالذات ..

لأن اكثر الصحافة الشعبية..تعج بمفهوم الفزعات القبائلية..وضلمو جميع القبائل بالأنتماء الى القليل جداً من الشعر..


ليس ثمت ضمير .. في السواد الاعظم من الصحافة الشعبية..

الا من رحم ربي..

لست محب للتشائم البته..

ولا احب اعطاء هم للشعر..اكثرمن اثناء كتابته..

انما اختي العزيزة..

سؤآلي هو..

كم عدد من يفكرون بأن ثمت عبث .. في أدب جيل بأكملة ..


لا تطنطوي عليه مسألة هذا النشروهذه الشاشات وهذه المواقع..

كما ان لدي..

(استغرال) هههه ..يعني سؤآل بأستغراب..


لماذا لم يقم احد .. سواء من جهه شعبية(ومااكثرذلك)

او اي جهه اخرى..

بطريقة احصاء ولو نسبة..

لأظهار ..مانسبة الشعراء من عدد سكان الخليج..

اتوقع توقع..ولاأجزم لكي اكون متفائل لمستقبل ادب هذه الأمة..


اتوقع..( فوق التسعة مابعد التسعين بالمية)

ربما اكون قد شطحت..عن نفس الموضوع

انما ماانا ميقن من ان يكون لي عذراُ..

هو بأن سبب ماذكرتي .. هونفس ماذكرته بهذا الرد..

شكراً على هذه الروح اختي..

تقديري وتحياتي.

 

التوقيع

حسابي في تويترhttps://twitter.com/naifalsmeen

نايف السمين غير متصل   رد مع اقتباس