في أنوثتك تلتقي لطائف الكون كلها ، كأنْ ليس في الكون لطف مخملي يُذهب قسوة الأيام كلطف أنوثتك...ففي كفيك موطن السكينة الوفي المتدرج مع كفيك في فلسفة الضم الحنون الوافي ، وماذاك إلا لأن في تجريد الإحساس لهما إدراج لجميع متاعبي الساقطة من ضمتهما ساعة لقاء آخذ في العروج نحو الفضاء.
انظري كيف تنساب كفاك كسلسلة الذهب يخران بين كفيّ في إعلان كامل الاستسلام ، إنه استسلام الأنوثة النازل من عرش الكبرياء العاجي ليلقى حبيبه على عرش الحب مع بقاء أهلية الملك لها، فهي ملكته، وسلطانة قلبه، وأميرة دلاله ، لا يعشقها أنثى قبل عشقه لها ملكة الأنوثة قاطبة..ولا يداعبها صرفاً من الغنج الأنثوي حتى يرى في تثنيها بين يديه خضوع الجمال بين يديها آمرةً ناهيةً، ولا تعبث أنامله المجنونة بوقار شَعرها حتى يتوجها بجنون تلك الأنامل تاج الترصيع بكمال الأنثى في أوج تعليها شاهقة راسية.
فماذا عن أنوثتك؟؟؟؟؟