اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحاب سليمان
/
م. نايفْ ان أمكنَ وتجيبنِي :
هل أنتَ وهم ؟
:
الحزنْ ، الصمت ، التعاطفْ ، الخوف ، تلمسْ أطرآفْ الموتْ
اجتاحتْ فصولنَا فقصمتَ أظهر حيواتنَا!
استجدت عواطفنا فأقفرتها فأصبحنا على شفىَ هاويةٍ من الموتْ ؤ قبل حلولهِ نترقبه وحينَ حضورهِ نلفظُ آخر الأنفاسْ
لا أعلمُ حقيقةً أيكونُ الموتُ راحةً من مخاضِ الحياهْ أم أنها رحلةٌ جديدهْ
إلى المجهولْ !
لا أعلمُ لمَا نشعرُ دوماً أن الحزنَ لا ينتهِي وأن أعقبتهُ آنفاسُ فرحةٍ مرتابهْ
لا أعلمُ لمَا يدبرونَ حينَ نقبلُ إليهمْ منكبينَ وعلى جفوننَا الدمع لا أعلمُ لمَا يجلونَا الخوفُ سماً يتملصُ حقيقةَ الحياةِ منَا فَ يودِي بنَا إلى أول
النهايةْ !
لا أعلمُ كيفَ للمعاناتِ أن تكونَ متشابهة بشدةْ حيثُ تظنُ العالمَ أجمعْ يساورهُ
نفس الشعور ولكن نعجزُ على أن نتعاطفْ ونتكاتفَ مع بعضنَا البعضْ !
(التوقيت ، المكان ، الوجوه كُلّ شَيءٍ يُعيدُ نفسه ! ) مذهلة بحقْ
" جعلتنِي أتساءل كيفَ لنَا أن نعيش ذاتَ الأشياءْ ولا نعِي أيهَا الصوابْ وكأنما ذروةُ الحلمْ تواتينا فتسلبُ منَا بصائرَ الحقيقة لنغدوْ كأجساد مجمدهْ تكررُ ذاتَ الأفعالْ
/
عذراً على الإسهابْ والتساؤلاتْ اللامتناهيهْ ولكنْ حركتَ فيَّ الكثيرْ منَ الذِي سكنْ
بحق أذهلتنِي حينَ البدْء وجعلتنِي أختمْ بذاتِ الدهشة
يكفيهَا المتنُ المتقنْ عنواناً !
..
|
"هل أنتَ وهم ؟ "
لا توجدُ إجابةٌ على التساؤلات الكبرى !
ربّما :
حقيقةُ الأمرِ عِنْدي
ــــــ الشّكُ والإرتيابْ
لا أعرفُ كيفَ تَجْتمعُ كُلّ المشاعرِ لحظة واحدة
حتى يغدو صاحبها يستجدي النجاة على رصيفِ الحياة
"أتساءل كيفَ لنَا أن نعيش ذاتَ الأشياءْ ولا نعِي أيهَا الصوابْ "
هذا التساؤل عميييق جداً
وهو فوق مستوى التعليق
والتأرجح بين الحياة والموت
موتٌ بطريقةٍ أخرى!
رحاب سليمان
عظيمٌ ما خطتْ أناملكِ
شكراً لكِ بحجم الشمسِ ولا تكفي