منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ قِرَاءَهْ بـِـ سُلافْ فَوَاخِرْجي ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-13-2007, 11:49 PM   #11
م.نايف آل عبدالرحمن
( كاتب )

الصورة الرمزية م.نايف آل عبدالرحمن

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

م.نايف آل عبدالرحمن غير متواجد حاليا

افتراضي





أستاذي
تركي الحربي


قبل سنوات وصلتني هدية خاصة جداُ
من صديق ٍ وشاعرٍ عزيز ٍ على قلبي
عبارة عن قصيدة بعنوان ( كندة والغواني)
وقد اصطفاني وخصّني بهــا
وتعرف يــ سيدي من هي (كندة )

بصراحة لم يرى القصيدة إلا القليل
لكن بعد أن ساقني القدر
إلى هذه الصفحات الذهبية
قرأتُ ثم قرأتُ ثم قرأتُ
فطربتُ ثم طربتُ ثم طربتُ
حد الثمــــــــالة
دون وعي
أيقظتُ هديتي من سباتها
وضمّختُ أبياتها بالعطرِ
وهـــــ أنا أهديهــــــــا لك َ
معلّمي الفاضل

[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]طلقت أيامَ الغرام ثلاثةً=وعزمتُ بالوعدِ المغلّظِ أصدقُ
ووأدتُ نغمَ مشاعري في مهدها = فكسا أراضي الشعر حزن غامقُ
قلبي إلى ذاك الجمال مسافر ٌ = فحنثتُ في وعدٍ مضى وسأعتقُ
ياطفلةً تهفو القلوب لحسنها = وترى لحاظ الناس دوماً تسرقُ
يا كندة ً هيّجتِ أشواق الهوى= وبعثتِ قلباً من سكونٍ يخفقُ
تختالُ في فستانها وحليّها = فقزت ُ من فوق السرير أصفقُ
يا مورداً عذباً وروضاً مخضباً = تلك الوسيلة بيننا لا تنطقُ
كحلاء لم تعرف حجار الإثمدِ = في سحرها الباغي حجار تعشقُ
شفتاكِ نار في الجوارح تضرمُ= لكنّها مكنونةٌ لا تحرق ُ
عقد من الألماس مخصوصٌ لها = عقدٌ من الألماسِ لونٌ يبرقُ
فكأنه والجيد شيءٌ واحدٌ = وكأنّه للجيدِ هذا يخلقُ
قد توّجوكِ أميرة من بينهم = فدعي الحقود بحقده لا يطلقُ
ورأيتُ تلك العين قائلة لنا = بيني وبين الغانيات فوارقُ
أنا عندهم رمزٌ وشيءٌ آخر =بل حسنهم في بحرِ حسني يغرقُ
عَقُمَ النساء فهل يلدنَ كمثلها ؟= سبحان مبدعها عظيم ٌ خالقُ[/POEM]



لك َ أرق وأعذب تحية

 

التوقيع

لقد كان البوذيّون على حقٍ منذ البداية : العالمُ وهمٌ

م.نايف آل عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس